هل ارتكاب الخطايا يهم إذا غفرت الواحدة على أي حال؟
مِنَ الصعب على الإنسان فهمُ مدى خطورة سلطان الخطيئة. ما كُنّا حتّى لنفكّر عن مثل هذه الأسئلة، لو كنّا حقًّا نعي كيف أنّ الخطيئة تُدمِّر الحياة.
إنّ الخطيئة تفصِلنا عن الله، واهب الحياة ومخلِّصنا. لماذا نفكِّر حتّى في التمرّد ضدّه؟ إنّه الوحيد الذي يُحبُّ دون قيد أو شرط، وقدّم ذُرْوةَ التضحية من أجلنا.
الخطيئة تضُرّ بالخاطئ وبالناس المحيطين به. إذا كنت ترتكب اثمًا عن سابق معرفة، فهذا يعني في الواقع تسميرَ يسوع المسيح ثانيةً على الصليب. يسوع المسيح مات بسبب أنانية وعصيان الإنسان! لو كنتَ تُدرك ثمنَ غفران خطاياك وما تكبّد يسوع المسيح من أجلك، لما اخترت اقترافَ الخطايا والآثام.
إنّ الخطيئة جريمةٌ دائمة ضدّ الحياة نفسها، حتى لو لم نستطع رؤيتَها. للخطيئة دائمًا عواقبُها، إمّا بالنسبة للشخص المخطئ، وإمّا للناس من حوله.
إنّ ارتكابَ الخطيئة عن سابق معرفة واختيار لوصمةُ عار في ضميرك، وسُرعانَ ما يدَع ذلك مجالًا للكُفر. في المعمودية، ينتقل المسيحيّ من الظلمة إلى النور، وبعون الله يُدعى لمحاربة الخطيئة والشرّ.
”بالإيمان والضمير السليم الذي رفضه بعضُهم، فانكسرت سفينةُ إيمانهم“. (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس ١: ١٩)