ماذا تعني الخطيئة؟ ما هي الخطيئة؟
يُمكن وصف الخطيئة في عدّة طرق، إنّها عندما تتمرّد أفكارُنا وكلماتُنا وأعمالُنا، وتبتعد عمّا هو الصواب في نظر الله. القاسِم المشترك بين كلّ الخطايا هو أنّ الخطيئة تأخذُنا رويدًا رويدًا خارجَ حياة الله ومقاصده. باختصار، تكون الخطيئة عندما يهجُر القلبُ اللهَ ويتخلّى عنه.
المصطلح ”الخطيئة الأصلية“ يُشير إلى ميل ونزعة لدى جميع البشر في اختيار الخطأ. ويُعرف الخطأ من ثماره: أفكار شرّيرة، إرتكاب الأخطاء، كلمات هدّامة والابتعاد عن عمل الصواب. الخطيئة تضُرّ بالحياة وتدمِّرُها، حياتك أنت وحيوات أناس آخرين بمثابة أمثلة على ذلك. كلمة الله والوصايا العشْر تكون المِقياسَ لمعرفة أين يقف الناس في الواقع.
على ضَوء الكتاب المقدّس، الكلّ قد أخطأ. لا أحدَ منّا بلا خطيئة، ولا أحد بوُسعه الهروب من عواقب الخطيئة. الخطيئة تفصِلنا عن الله وعن قداسته. عواقب الخطيئة الموتُ والانفصال الأبدي عن الله. ومع ذلك، لا يستطيع الإنسان تخليصَ نفسه ولكن الله وحده قادر على ذلك.
”فهو يُبرِّرُهم بالإيمان بيسوعَ المسيح: ولا فرقَ بين البشر. فهم كلُّهم خَطِئوا وحُرموا مجدَ الله. ولكنّ اللهَ برّرهم مجّانًا بنعمته بالمسيح يسوعَ الذي افتداهم“ . (رومة ٣: ٢٢-٢٤)