كيف يمكن أن تُغفر الخطايا؟
الله أرسل ابنه الوحيدَ ليموتَ على الصليب من أجل خطايانا، منذ ألفَي سنة تقريبا. وهو مُسَمَّرٌ على الصليب، حمَل يسوع المسيح أنانيتَنا، عدم الإيمان، الجشع، عدم الأمانة وكل واحدة من خطايانا. لقد تمّ غفران خطايانا عندما أقام الله ابنَه من بين الأموات.
عندما نؤمن بأنّ يسوع قد مات على الصليب من أجل خطايانا، وهكذا حرّرننا، فإنّ خطايانا قد غُفِرت. إنّها عطيّة مجـّانية مُنحت لنا. نستطيع أن نأتيَ كما نحن، خُطاة وبعيدون عن مستوى الله. الأمر ليس متعلِّقًا بما نقوم به؛ يُمكننا وببساطة أن نتقبّل نعمة الله التي يُعطيها لنا بسهولة ويُسر. عرف الله أنّه لم يكن هناك شيء يُمكننا عملُه لنيل الخلاص والافتداء؛ ولذلك افتدانا.
بفضل يسوعَ المسيح، يُمكنك الاعتقاد بأنّ كلّ خطاياك مغفورة. لا يهُمّ ما شكلُك، أو ما قد فعلت، تستطيع أن تكون واثقًا بأنّ خطاياك قد غفرها يسوع المسيح. أعمالنا الصالحة أو الإنجازات، لا تعني شيئًا بالنسبة لله - إنّنا نِلنا الخلاصَ عن طريق يسوعَ المسيح فقط.
”أي إنّ الله صالحَ العالَم مع نفسه في المسيح وما حاسبهم على زلّاتهم، وعهِد إلينا أن نُعلن هذه المصالحة... لأنّ الذي ما عرَف الخطيئة جعله الله خطيئة من أجلنا لنصيرَ به أبرارًا عند الله“. (كورنثوس الثانية ٥: ١٩، ٢١).